تحكي القصة عن شاب من الله عليه فخطب فتاة جميلة ، ولكنه فوجئ بأن الخطوبة ليست كلها عسلا ، فهناك المواسم والاعياد وماأدراك مالمواسم والاعياد ، فالويل لك إن لم تدخل بهدية في يدك في كل موسم او عيد (يعني عيد الفطر والاضحى وطبعا عيد الام (حاجة لمامتها) وموسم عاشوراء ومولد النبي وعيد الفلاح وعيد ثورة التصحيح (هما كانوا بيصححوا فيها ايه بالضبط ؟؟؟)
المهم الشاب ياعيني لقى نفسه متورط والخطوبة طولت ، لحد في عيد من الاعياد دخل يجيب الهدية من محل بيبيع فازات (اناء الزهور) لقى الفازة ب 100جنيه وب 200 جنيه وقف متحسر ، وقبل مايخرج من المحل بعد ماقرر عدم الشراء إذا به يلمح فازة مكسورة لأربع قطع ومرمية على جنب قامت جات له فكرة خبيثة ، راح لصاحب المحل وقال له "ايه الفازة دي ؟" ، الراجل قال له "دي مكسورة ، هنرميها في الزبالة" ، الشاب فرح وقال له : "ابوس ايدك لفها لي لفة حلوة وانا آخدها واعطيك عشرة جنيه" ، وافق الرجل وجلس الشاب ينتظر انتهاء لف الهدية وهو يتخيل نفسه وهو يبدي دهشته وحزنه عندما تفتح خطيبته الهدية فتجدها مكسورة ، وكيف سيبرر لها ذلك بأنه عندما خرج من المحل وقعت الهدية منه على الارض وانه لم يتوقع ابدا انها قد كسرت بهذا الشكل ، وانه سيذهب حالا ليشتري واحدة غيرها ، وطبعا هي سترفض، استيقظ الشاب من افكاره على صوت الرجل يقول له "تفضل ، الحاجة جاهزة" ، وأعطاه العلبة وبداخلها الفازة المكسورة.
أخذ الشاب الهدية وهو يكاد يطيرمن الفرح معجبا بهذه الفكرة العبقرية ، وبالفعل سلمها لخطيبته ، ولكي يٌحكم خطته أخبرها بان الهدية قد سقطت منه في الطريق وانه يتمنى أن يكون ربنا ستر ومايكونش حصل لها حاجة ، وبالفعل جلس معها ساعتين (حق الهدية بقى) وانصرف ، وهو لم يكف عن الحديث عن الهدية طوال وجوده معها
تاني يوم بيتصل بيها بيقوللها ايه "رايك في الهدية ياحبيبتي ؟" (عاوز يطمن على عملته) ، فوجئ بها بتقول له : تاني مرة ياسي حمادة لما تحب تعمل حركة قرعة زي دي ابقى خلي الراجل يلف لك الحاجة كلها في ورقة واحدة .
طبعا مش هاقول لكم بقى هو كان شكله ايه بعد ماكتشف ان الراجل لف كل قطعة من القطع الاربعة المكسورة في ورقة تغليف لوحدها ، وبعدين حط القطع الاربعة داخل العلبة (ماهو مايعرفش صاحبنا ناوي يعمل بيها ايه ؟) .
تعيش وتاخد غيرها ياحمادة ، ههههههه .